في الذكرى الـ (44) .. اسرة ال الورد تجدد مطالبتها بتحقيق العدالة والانتصار لدم الشهداء .

 


يمن جديد - -صنعاء – خاص

أحيت أسرة ال الورد صباح اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء الذكرى الـ (44)لمحرقة نساء وأطفال  من ال الورد التي وقعت في سبعينات القرن الماضي في محافظة إب.

وفي الفعالية المقامة بالمناسبة تحت شعار(هولوكست اليمن ) و بالتعاون مع  وزارة حقوق الانسان وبحضور عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني جددت اسرة ال الورد مطالبتها بتحقيق العدالة والانتصار لدم الشهداء الضحايا  بمحاكمة المتهمين وسرعة فتح ملف قضية المحرقة التي راح ضحيتها نساء واطفال من ال الورد وكشف الحقيقة  كاملة وتقديم الجناة المعروفين بالاسم للعدالة وكذلك الكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قصرا بالإضافة الى تحقيق جبر الضرر للأسر المتضررة من الجريمة وتعويضها التعويض العادل   نتيجة ما لحق بها من الظلم والغبن طيلة العقود الاربعة الماضية .

بدورة وجه اللواء المناضل -صالح احمد الورد -رسالة إنسانية حول محرقة نساء وأطفال شريح قبول الورد وأبنتها وطفليهما التي حدثت منذ أربعين عاما في محافظة إب.

وقال اللواء الورد في سياق رسالته الإنسانية والحقوقية :لقد صمتنا أربعين عاما ونيف وليس ذلك من جبن أو ضعف أو قلة حيلة ولكننا تعاملنا بعقل السياسي المحنك الذي نهجناه من بداية مرحلة النضال وحافظنا على الإنسان ولم تتلطخ أيدينا بالدم الذي سار عليه أعداؤنا وتبوأوا المناصب من على جثث الضحايا والمفقودين والمخفيين قسريا ولم يسلم منه حتى النساء والاطفال لاننا نعلم ان حقنا لن يضيع وملف القضية مفتوح وسيظل مفتوح إلى أن يأخذ الجاني جزاء ما أقترفه.

ولفت اللواء الورد إلى أنه لم يكن يمنعه من الإجرام غير المبادئ التي لا يملكها من قام بإرتكاب الجريمة النكراء.. وأردف بالقول إنني من هنا أنوه إلى إنني لم يحدث أن اجتمعت مع المدعو ناجي علي القبيلي الظليمي وأنفي نفيا قاطعا إني عفيته عن دم الشهيدة وإبنتها وطفليها، وما قمت به بعد المحرقة المشؤومة إلا إني التقيت بجميع إخوانه وأبناء عمومته وكثير من عساكره ومؤيديه ولا يزال الكثير منهم على قيد الحياة ولم أؤوذي أحد بل قد تبرأوا من فعلته المشينة التي لا يقرها دين ولا عرف ولا قانون..

 وأضاف اللواء الورد بقولة : لم أستغل سلطتي في معاملته بالمثل في إحراق نسائه برغم الذعر الذي انتابهن ولكني قابلتهن و أكرمتهن كإخوات غاليات لي وللمنطقة فهن أولا وأخيرا يعتبرين من عرضي وعرض رفاقي ..مشيرا إلى أنه ورفاقه لم يقطعون طريق ولم ينهتكون عرض ولم يعتقلون النساء والأطفال.

ونوه  اللواء الورد بالقول نعم صمتنا لأربعة عقود حتى لا تتشعب القضية كما أراد لها المجرم ان تكون ونفتح باب الثأرات الجاهلية التي وقودها أناس أبريا ليس لهم ذنب في كلا القبيلتين ففوتنا عليه الفرصة ومددنا يدنا للسلام مع إخوانه وأبناء عمومته بطريقة حضارية وقلناها بكل ثقة : عدونا واحد ومعروف وما أنتم إلا أخوة لنا.

 يشار هنا ان محرقة أسرة آل الورد أبشع وأكبر جريمة في التاريخ اليمني تم ارتكابها في المنطقة الوسطى في ما كانت تعرف بالجمهورية العربية اليمنية وتحديداً في قرية شريح احدى قرى مخلاف عمار مديرية النادرة محافظة إب -ففي تاريخ 4 نوفمبر عام1978م أي قبل 44 عاماً ارتكبت السلطة الحاكمة آنذاك وأذيالها وأدواتها من أبناء المنطقة.. ارتكبوا جريمة كبيرة بشعة أزهقوا فيها أربع أرواح حرقاً وهم:• الشهيدة قبول احمد علي الوردوكان عمرها آنذاك 46عاماً• الشهيدة صالحة بنت محمد قائد الطلول كانت حامل في شهرها الثامن وكان عمرها آنذاك 22 عاماً• الشهيد الطفل عبده محمد قائد الطلول كان عمره آنذاك خمس سنوات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال