يمن جديد -صنعاء – خاص
اكد رئيس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت–الشيخ\محمد
بلعيد الكندي- على اهمية السعي الجاد لتعزيز الهوية الإيمانية بين أوساط المجتمع اليمني عموما وفي المحافظات
اليمنية الجنوبية والشرقية المحتلة على وجه الخصوص.
واوضح الشيخ الكندي في تصريح صحفي أن التمسك
بالهوية الإيمانية باتت اليوم مطلباً حتمياً لمواجهة المخططات والمشاريع التوسعية والأطماع
الاحتلالية لاسيما وان قوى العدوان تسعى الى استهداف الهوية الإيمانية في المحافظات
اليمنية المحتلة.
وشدد الشيخ الكندي على ضرورة تعزيز
الهوية الإيمانية في اوساط المجتمع لتكون أقوى وأعظم تماسكاً وأشد ثباتاً في مواجهة
كل التحديات وأقدر على صناعة المزيد من الانجازات والانتصارات في مختلف المجالات والميادين.
واعتبر الشيخ الكندي أن
التمسك بالهُــوِيَّة الإيمَانية يمثل أهم وأقوى عوامل الثبات والصمود في مواجهة التحديات و السبيل الوحيد
لإصلاح واقع الأمة والحفاظ على كيانها وتحصينها من مكائد أعدائها وتحقيق نهضتها وتقدمها..
ولفت الشيخ الكندي الى إن التمسك بالهُــوِيَّة
الإيمَانية هي احدى الاسباب الرئيسية للإنجازات والانتصارات التي حقّقها أبطالُ الجيش
واللجان الشعبيّة ، طيلة سنوات العدوان وجعلت
الشعب اليمني يتصدر ويقهر أعداء الله في كُـلّ جبهة وميدان.
وجدد الشيخ الكندي تأكيده إن استهداف الهوية الإيمانية من أخطر أشكال
الاستهداف والغاية منه السيطرة على الإنسان بشكل كامل، وتجريده من هويته وتفريغه من
محتواه الأخلاقي والقيمي وينحط عن كرامته ومؤهلاته وقدراته الإنسانية.