مؤسسة الجيل الجديد تتعرض لحملة من قبل أحد النافذين .......



يمن جديد  -صنعاء-ناصر احمد الريمي                                                    

تتعرض مؤسسة " الجيل الجديد " لحملة شعواء ومضايقات من قبل النافذ :" سيف الحاضري" الذي استغل موقعه كونه رئيس تحرير " لصحيفة الشموع" المتبوعة ، من خلال مطالبته بمبالغ مالية تتجاوز ال( 100) الف دولار والذي لم تمتلكها اي صحيفة في اي عصر من العصور .

سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة" الشموع " الحزبية يقوم برفع دعوى قضائية كيدية على مؤسسة" الجيل الجديد" غيابيا بحجة مطالبته مبلغ مالي يقدر ب ( 100) الف دولار والحقيقة ان " الحاضري" مديون للجيل الجديد مبلغ ( 150) الف دولار مقابل مكائن طباعة واوراق صحفية استلمها من مؤسسة " الجيل الجديد" مسبقا وكذلك قام باستدانة مبالغ خيالية من كاك بنك ( بنك التسليف الزراعي ) والذي تقارب ( 200) الف دولار .

وأكدت مصادر تجارية مطلعة  أن " سيف الحاضري " يقوم باستغلال التجار والمستثمرين من خلال مطالبتهم بمبالغ مالية بالتهديد والوعيد بنشر اتهامات كيدية ضدهم أن لم يتم إيداع في حسابه مبالغ خيالية مقابل سكوته وعدم النشر ضدهم  وتصنيفهم وانتمائهم  سياسيا ضمن الحرب القائمة في اليمن .

إن هذه الأعمال الشعوى لاتمثل أي مؤسسة إعلامية ويجب محاسبة المدعو " سيف الحاضري" من قبل الحكومة ومحاكمته لكي ينال جزاءه الرادع .

سيف الحاضري يعرف الجميع اعماله الخبيثة التي كان يقوم بها في السابق من خلال موقعه ومنصبه الذي كان يستغله، وذلك باستغلال المسؤولين والتجار حتى وصل إلى التقرب لبعض القيادات التي قامت بدعمه واستغلاله لابتزاز الجميع كونه كان يملك صحيفة " الشموع" الورقية المعروفة عند الجميع بمنشوراتها الكيدية واخبارها الزائفة والمضللة وتم تصنيفها من ضمن الصحف الصفراء .

إن تلك الأعمال التي يقوم بها المدعو " سيف الحاضري" يجب أن يتم ايقافها عند حدها وان توصل إلى القيادات العليا والى الرأي العام لكي تتضح الرؤية للجميع ويتم محاسبته وإيقافه عند حدة .

الى ذلك فندت شركة " الجيل الجديد " في تقرير مفصل لها اليوم قضية الخلاف بين مجموعة الجيل الجديد التابعة للمرحوم "عبدالله الانسي"  وبين صحيفة الشموع التي يمتلكها "سيف الحاضري" الذي يدين بمبالغ كبيرة يصل إلى نحو 100$ الف دولار امريكي لمجموعة الجيل الجديد منذ عام 2013، في العاصمة صنعاء .

وأوضحت شركة " الجيل الجديد" في تقرير لها أنها شركة تجارة وصناعية واستثمارية تأسست عام 2022 وليس لها اي تعامل تجاري بينها وبين المدعو سيف محمد الحاضري ، مبينة أنها تضم( 11) شريكا ولها شخصية مستقلة تماما عن مجموعة الجيل الجديد والذي هي مؤسسة تجارية فريدة  بإسم المرحوم "عبدالله الانسي" 

وأكد التقرير أن مجموعة " الجيل الجديد" والذي مقرها في العاصمة صنعاء ونشأ التعامل بينها وبين الحاضري' مالك صحيفة" الشموع " والذي كان يشتري اوراق صحفية واحبار وغيرها من البضائع القرطاسية والطباعة وكان آخر تعامل بين الطرفين في عام 2013 وبلغت المديونية الذي بذمة  "سيف الحاضري" لمجموعة الجيل الجديد ( 96000)$دولار أمريكي، مشيرة إلى أن الحاضري ظل يماطل المجموعة ويتهرب من السداد حتى علمت المجموعة أنه يتواجد في محافظة مأرب  ورفعت ضده قضية مدنية أمام محكمة مأرب الابتدائية.

وأفادت أن الحاضري حضر  إلى المحاكمة واقر أمام القاضي بصحة المديونية وادعى السداد وهوا لم يسدد ، مؤكدة بأن الطرفين اتفقا على تعيين محاسبين قانونيين من قبلهما وتوصل تقرير المحاسبين إلى صحة المديونية .

وأفاد التقرير أن الحاضري أوقف القضية المدنية دون مبرر وتم تحريكها جنائيا في نيابة مأرب تحت إدعا تزوير الفواتير والتي تم مصادقتها من قبل المحاسبين القانونيين  .

في غضون ذلك، أفادت مصادر قانونية أن الحاضري قدم إدعاء بأن مجموعة الجيل الجديد تدين له بـ(2000) طن ورق خاصة بالطابعات الصحفية والذي لا تمتلكها اي صحيفة باليمن، مؤكدا أن الحاضري يقوم بتزوير وتضليل النيابة والمحكمة لكي يتهرب من تسديد المبلغ للجيل الجديد .

واتهم محامي مجموعة الجيل الجديد الحاضري  بإدارة حملة صحفية واعلامية ضد مجموعة الجيل الجديد  ويمارس التشهير بها بهتانا، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية.

وتوعد المحامي برفع قضية ضد من يقوم بنشر اخبار مزيفة والتشهير الكيدي ضد مجموعة الجيل الجديد بناء على أكاذيب الحاضري التي لا تستند إلى مصوغ قانوني .

وان مصادر في شركة الجيل الجديد للصناعة والتجارة والاستثمار قد أكدت انه تم اغلاق مقراتها في محافظة مأرب لمدة ومدينة سيئون دون مبرر قانوني، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ القضاء الأعلى والذي اتضحت لهم القضية ووجه بفتح فروع الشركة في مأرب وسيئون .

واختتمت شركة الجيل الجديد للصناعة والتجارة والاستثمار تقريرها أن سيف الحاضري اقدم على تشويه سمعتها والتشهير بها عبر وسائل الإعلام وعبر شبكة الإنترنت مستغل عملة الصحفي مؤكدة أنها تحتفظ بحقها تجاه تلك الأعمال الدنيئة والمضللة للتشهير بالشركة تجاه المواطنين والتي قد تظر  بسمعتها وسوف تطالب برد الاعتبار والتعويض.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال