يمن جديد-صنعاء -خاص
اكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان
-الشيخ محمد بلعيد الكندي- اهمية احياء ذكرى الاسراء والمعراج على
صاحبها افضل الصلاة وازكى واتم التسليم واستلهم المعاني والدلالات العظيمة والدروس
المستفادة منها في ظل حاجة الأمة لتوحيد صفوفها وجمع كلمتها لمواجهة ما يتعرض له المسجد
الأقصى من أعمال هدم وطمس لمعالمه الدينية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
واوضح الشيخ الكندي في تصريح صحفي ان ذكرى الاسراء والمعراج محطة مشرقة في تاريخ الإسلام
ومثلت وما تزال تمثل دليلا على عظمة النبوة المحمدية و منزلة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين
ومكانة أمته, مشيرا
الى المعجزات التي اكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وامته في تلك الليلة
العظيمة والتي جعلت من الإسلام دينا للبشرية جمعا .
وأشار الشيخ الكندي إلى أنه ورغم العدوان والحصار الغاشم على اليمن وما
يعانيه اليمنيون من قتل وتدمير إلا أن ذكرى الاسراء والمعراج ما تزال حاضرة في قلوب
اليمنيين واستمرار احيائها دليل على قوة ايمانهم برسولهم ودينهم لافتا إلى أن الأولى
والأوجب بأمة الإسلام تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة وأعداء الاسلام والانسانية
بدلا من شن عدوان ظالم على شعب الإيمان والحكمة وتدمير كل مقومات الحياة فيه وفرض حصار
جائر عليه ..
وجدد الشيخ
الكندي التأكيد على ضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة واتباع منهج الرسول صلى الله عليه
وسلم وسنته الشريفة وهدي القرأن الكريم في القول والعمل وأهمية الوحدة بين المسلمين
وتكريس قيم التسامح والاخاء بين ابناء الامة ولم شملها ونبذ كافة اشكال الغلو والتطرف
وانتهاج مبدأ الوسيطة والاعتدال في الاقوال والافعال .