يمن جديد – صنعاء –خاص
تواصلت اليوم الأربعاء مسابقة المجاراة الشعرية ضمن الفعاليات
الصباحية لمهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي في دورته الثامنة والمقام في
قاعة الشهيد الدكتور احمد شرف الدين في كلية
الشريعة والقانون بجامعة صنعاء.. وفي فعالية اليوم التي تميز بجمال الطرح الادبي الراقي
والابداع الشعري المتميز بين المتسابقين في
مجالي الشعر والإنشاد طرح الشاعر والإعلامي الشاب – عبدالجليل محمد الموشكي - ابيات شعرية وطلب مجاراة هذه الأبيات فأضفت جمالاً
على فعالية المهرجان في يومية الخامس ونضعها بين ايدي متذوقي الشعر.
الأبيات /
لن توصل الأُمّة لمقصدها وذروة مجدها
وتعود كعبتها ومسجدها المكبّل والأسير..
إلا إذا قدها بترفع يدّ (طه) يدّها
ويدّ (حيدر) ذي رفع في (خُمّ) سيدها النذير ..
ويكون قايدها من (العترة) وبأمره جندها
والذكر واياته يجسدها جهاده والنفير..
وان سلمّت للي يقيدها وصَعّر خدّها
تبشر ييَهودها ويخضع هو وياها ل (السفير)..
إلا (اليمن) ما هدّها العالم ولا هو قدّها
و (البدر) نوره من (مُحمد)ها و (مرّان) (الغدير)..
وللمشاركة في مسابقة المجاراة الشعرية يتم إرسال الرد على بدع الشاعر
عبدالجليل الموشكي على الرقم 771111433 واتس آب او تليجرام آخر موعد لاستقبال الردود
الساعة 10 مساء.. *ملاحظة: عدد أبيات الرد
5 أبيات فقط..
يشار هنا ان المجاراة فن من فنون الشعر وتبدأ بأبيات او قصيدة من الشاعر
فيجاريه شاعر اخر او عدة شعراء على نفس الوزن والقافية بأبيات او قصيدة جديدة وجمال
المجاراة ان الأبيات الشعرية او القصيدة تحمل موضوع يتم طرحه وتأتي المجاراة وتضفي
عليه جمال التنوع والطرح ورؤية الموضوع من عدة جوانب.
ومهرجان الرسول الأعظم للإبداع الفني والثقافي في دورته الثامنة، ساهم
في الارتقاء بهذا اللون بين الشعراء ، وليس شرطا ان يكون هناك علاقة او سابق معرفة
بين الشعراء لحدوث المجاراة فقد يتشوق شاعر ما الى مجاراة قصيدة او ابيات شعرية تم
طرحها في المهرجان وبين الاعضاء المتواجدين ويأتي الرد لا عجاب الشاعر بالأبيات والاشادة
بشاعرية الشاعر..