مسيرة في العاصمة اليمنية صنعاء إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى"..

  



يمن جديد -صنعاء -ناصرأحمدالريمي..

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء عصراليوم الاثنين مسيرة مليونية إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" تحت شعار "طوفان نحو التحرير"، تأكيدا على مضي الشعب اليمني قدماً في مواجهة الأعداء وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني حتى النصر.

 وخلال المسيرة أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن عملية "طوفان الأقصى" الأسطورية غيرت المعادلة وقدمت غزة خلالها نموذجا مشرفا في تاريخ الأمة لم يحدث منذ 100 عام ،مشيراً إلى أن أبناء فلسطين في خندق المواجهة الأول ولم يكونوا يوما خانعين أو متراجعين، أو متخاذلين ولم ترهبهم القنابل الأمريكية ولا الحصار الإسرائيلي.

وحيا الحوثي الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدا ثابتا رغم الحصار والعدوان والإجرام.. كما حيا المجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية الذين وقفوا وقفة الرجال الأبطال في وجه الكيان الصهيوني ،مشيداً بدور المقاومة الاسلامية في لبنان ومجاهدي حزب الله وتضحياتهم من أجل فلسطين و بما تقوم به المقاومة الإسلامية في العراق من دور كبير من أجل فلسطين.

وخاطب محمد علي الحوثي الكيان الغاصب "إن أمريكا غزت واحتلت كثيرا من الشعوب ولم تستطيع أن تستمر، وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين".

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه في مثل هذا اليوم، السابع من أكتوبر الماضي استيقظت الأمة الإسلامية على صوت القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام المجاهد البطل محمد الضيف معلناً صباحاً استثنائياً في تاريخ الأمة، مطلقاً عملية "طوفان الأقصى" المباركة، مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب في معركة من أكثر معارك الأمة عدالة ووضوحا، باعثاً روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أريد لها الموت والاندثار، موجهاً طعنة قاتلة لمؤامرة الخيانة والتطبيع.

وأشار البيان ،إلى أن عملية "طوفان الأقصى" رسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل لكيان محتل بقاؤه مرتبط بضرورة الأمن والتفوق العسكري.

وأكد البيان، أن العملية كشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت فعلاً، والذي حاول على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة، لكنه عجز عن ذلك وظلت هي الأكثر وضوحاً وصدقاً، ولم يستطيع بجرائمه ومجازره أن يخفيها بل أضاف بجانبها سجلاً إجراميا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة.

وأضاف البيان " مر عام على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكنا، أو يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكأن بعضهم فارق الحياة فلا تسمع له صوتا، ولا يختلف عن ذلك حال معظم الشعوب المستكينة الخانعة والله المستعان".









إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال