يمن جديد-صنعاء -خاص
أدان رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ/ محمد بلعيد الكندي,بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد المجاهد إسماعيل هنية إثر غارة غادرة لعدو الكيان الصهيوني على مقر إقامته في العاصمة الإيرانيةطهران.
وعبرالشيخ الكندي بأسمة واعضاء المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان، عن صادق العزاء وعظيم المواساة للقائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس”في اليمن أ.معاذ أبو شمالة،ومن خلاله للشعب الفلسطيني و فصائله المجاهدة و قيادات دول وأطر محور المقاومة وأحرار الأمة بهذا المصاب الجلل، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد هنية وجميع شهداء الأمة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن قضيتهم الفلسطينية والمقدسات العربية والاسلامية وحقهم في حياة حرة كريمة.
واعتبر الشيخ الكندي ،ان الجريمة الجبانة والنكراء التي ارتقى على إثرها، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ،جزء لا يتجزأ من سياسة خطيرة انتهجها الكيان الصهيوني ونتيجة مباشرة لصمت المجتمع الدولي أمام الجرائم الصهيونية المتلاحقة في حق الشعب الفلسطيني،مشيراًالى ان اغتيال إسماعيل هنية جريمة تضاف إلى سجل جرائم الصهاينة وتعدٍ على كافة الأعراف والقوانين الدولية وتأتي في إطار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،موكداً الاعتداءات الغادرة لن تزيد الشعب الفلسطيني ومجاهديه والأحرار في محور المقاومة إلا قوة وعزيمة على مواصلة المواجهة المفتوحة ضد الصهاينة الذين عاثوا فسادًا وإفسادا في الأرض.
ودعا الشيخ الكندي، حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في نصرة الشعب الفلسطيني وجبهات الإسناد العربية، ومضاعفة الجهود الرامية لكبح جماح صلف كيان الاحتلال الصهيوني ووضع حد لممارساته الإجرامية ورفع الصوت عالياً ضد السياسة الأمريكية المستفزة التي تمادت كثيراً في تشجيع الجريمة الصهيونية المستمرة.