القائد الفذ اللواء بكيل صالح الوهبي في الزمن الصعب...





بقلم /ناصر أحمد الريمي .. 


 كانت اليمن ومازالت ولادة للأبطال الميامين، ونثرت فلذات أكبادها بين السهول والجبال والوديان على امتداد الجغرافيا وبين سطور التاريخ، ولا نزراً أن تجد هامات ينحني لها الزمن إجلالاً لدورها الساطع من وهج الأحداث، ومن هذا الوهج نقتبس خيوطاً للضوء نسلطها على مكامن حياة رجل وقائد وإنسان في مسيرته الحافلة بالكفاح والنضال لأجل وطن طالت المآسي والأحداث أكنافه، وتربص به الأعداء من كل جانب،إنة القائد الفذ اللواء بكيل صالح الوهبي  قائد كتائب الوهبي ،الذي يمتلك صفات وسمات شخصية تؤهله من القدرة العالية في كيفية التعاطي مع المواقف التي تواجهه، وبشكل خاص الطارئ منها والمفاجئ، ويمتلك هالة أو كاريزما معينة تجذب الأخرين إليه، فالظواهر الاجتماعية لا ينظر لها من جانب أو زاوية واحدة بل من عدة زوايا.

القائد الفذ اللواء بكيل صالح الوهبي  حقاًانه رجل المهمات الصعبة الذي لا يعرف التعب كل همه هو العمل من باب المسؤولية .. رجل تجدونه في كل مكان حيث يكون الحدث هناك بين الاودية على الطرقات بين البيوت قائدعسكري  شاب  نذر نفسه ليكون في خدمة أهله وشعبه لا يفرق بين مذهب واخر ولا بين لون او جنس رجل  كما رفاقة، حمل دمه على كتفه ومشى لأن عين الله ترعاه ،اسالوا عنه تراب الأرض شخص لا يحب أن يظهر گثيرا ولا يحب أن يتحدث عن نفسه ،مثله مثل الكثيرين ،يعملون بصمت لان عملهم لله اولا والوطن والإنسان ثانيا ،تجدونه بين الناس في زمن السلم ،وفي جبهات البطولة والاستبسال  في زمن الحرب...

 لقد كان لدوره النضالي البارز، ووطنيته السامقة في وطن سماؤه محتجبة بالأحداث وميضاً ساطعاً ، وأن يستنير بها طريقه نحو المجد والخلود في الذاكرة اليمنية،،ولا بد لنا ايضاً من أن نميز بين القادة الجيدين والقادة العظماء، فليس كل قائد جيد يتم اعتباره قائدا عظيما، وفي الختام لا بد لنا من التنويه بأن الكثير من البشر لم يتم معرفة عظمتهم إلا بعد فقدهم، وهذا ينطبق ايضاً على الوالد المجاهد والقائد  الشيخ اللواء /صالح بن صالح حسين الوهبي, طيب الله ثراه   ،الذي خسر الوطن والقوات المسلحة برحيله أحد أبرز القادة المخلصين المدافعين عن ‎اليمن وسيادته واستقلاله،حيث  أن فقيد الوطن الوهبي كان من الهامات الشامخة والراسخة والتمكنة في مهامها وأسلوب الادارة في التعاطي مع القضايا المجتمعية ومساندة الجيش واللجان الشعبية واستمرار رفد الجبهات في مواجهة العدوان وأدواته وصاحب المواقف البطولية المشرفة في الصمود والاستبسال للتصدي للمخططات الإرهابية التدميرية لتحالف العدوان الغاشم..




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال