يمن جديد -صنعاء –خاص
أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان - حسن الكبوس -أن
معاناة مرضى السرطان كبيرة وأعداد المرضى في تزايد مستمر عام بعد عام في اليمن وأن
رعايتهم هي مسؤولية مشتركة جماعية يشترك فيها القطاع الحكومي والخاص والمجهودات والمبادرات
الشعبية.
جاء ذلك في حفل تدشين الحملة السنوية 1 - 1 سأبدأ عامي بخير للعام
2022 التي اطلقتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان صباح اليوم الخميس بهدف حشد الجهود الشعبية
والرسمية بغرض دعم مرضى السرطان من خلال تخصيص دخل يوم الأول من يناير لصالح مرضى السرطان
كحد أدنى -ودعا الكبوس الجهات الرسمية والمجتمعية القيام بمسئولياتها تجاه مرضى السرطان والعمل على تخفيف معاناتهم من خلال
الدعم والمساندة للحملة التي تدشنها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
بدورة كشف نائب رئيس مجلس أمناء
المؤسسة ا-محمد عبدالله الانسي – ان المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ترعى قرابة عشرون الف مصاب بالسرطان عبر مراكزها
وفروعها في اطار الجمهورية اليمنية..
واكد الانسي ان الهدف من الحملة السنوية سأبدأ
عامي بخير هو توفير الدعم المالي لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية
وغيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة ..
من جانبه دعا مدير عام المؤسسة الاستاذ -توفيق عبدالحبيب الخلي-كافة فئات
وشرائح المجتمع دخل اليمن وخارجها الى مساندة ودعم الحملة السنوية سأبدأ عامي بخير لصالح مرضى السرطان
مشيرا الى أن الحملة السنوية تحقق نجاح وتفاعل ولكنها لا تشكل سوى جزء بسيط من التكاليف التي يحتاجها مرضى السرطان
في اليمن.
وتضمن حفل التدشين الذي حضره جمع كبير من مسؤلي الجهات الحكومية ورجال المال والأعمال والتجار
والداعمين وممثلي عدد من المؤسسات والمهتمين بالعمل الإنساني والناشطين في مجال رعاية
مرضى السرطان العديد الفقرات التي تهدف للفت الإنتباه نحو المعاناة التي يواجهها مرضى
السرطان وأسرهم بالإضافة إلى ما تعيشه اليمن من انهيار اقتصادي والذي ضاعف تلك المعاناة
وارتفاع سعر الدواء بشكل جنوني لايتمكن المرضى وأسرهم من تحمل أعباء العلاج.
وأثناء الحفل قدمت العديد من التبرعات من الجهات التجارية والحكومية والشخصيات المختلفة دعما لمرضى السرطان
من خلال المؤسسة.