يمن جديد –صنعاء -خاص
عقدت بالعاصمة صنعاء ورشة عمل حول "مدى ملائمة مخرجات مؤسسات
التعليم العالي لمتطلبات سوق العمل" نظمها نادي الخريجين بجامعة العلوم والتكنولوجيا
وبمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والجهات ذات الاختصاص ...
وفي افتتاح الورشة أكد رئيس جامعة العلوم
والتكنولوجيا أ.د/ حميد محمد عقلان-أهمية الشراكة والتشبيك و الدور التكميلي للجامعة
مع بقية الجامعات الأهلية والحكومية والجهات ذات العلاقة للارتقاء بالعملية التعليمية وتمكين الخريجين من سوق العمل ..
واوضح عقلان ان الهدف من اقامة ورشة العمل يأتي في خضم
احتفال الجامعة باليوبيل الفضي وحرصاً من الجامعة لمعرفة أسباب الفجوة القائمة بين احتياجات ومتطلبات
سوق العمل وبين مخرجات الجامعات وايجاد الحلول
العملية لمعالجة وردم الفجوة ...
واستعرض مسيرة الجامعة منذ تأسيسها ككلية
مجتمع عام 1992م ثم كلية طب اسنان والتي اتت تلبية لاحتياج في المجتمع وقتها كونها
أول كلية اسنان في اليمن وصولاً إلى جامعة معتمدة تضم عدداً من البرامج الخاصة بها
منذ انطلاقتها الأولى وحرصها على التطوير والتحسين المستمر .
واكد عقلان الى حرص جامعة العلوم على اقتران
الجانب النظري بالعملي لدى طلبتها وتوفيرها عددا من أماكن التدريب كالاستديو التلفزيوني
والاذاعي والمحكمة الافتراضية والمستشفى الجامعي والتدريب الميداني للطلبة وتبنيها
وتطويرها لمنهج ريادة الاعمال كأول جامعة يمنية تدرس هذه المادة والتي ,وضعت بالتعاون
مع ILO ، SMEPS
وتهدف الى تخريج طالب ريادي قادر على انشاء وادارة مشروعه الخاص ،
كما أشار الى نماذج من مخرجات الجامعة التي اضحت تنافس على المستوى الاقليمي والدولي
.
هذا وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي
في حكومة المجلس السياسي – حسين علي حازب-
قد اشاد بالدور الايجابي في الجانب الاكاديمي
والتعليمي لجامعة العلوم والتكنلوجيا باعتبارها
اول جامعة خاصة على مستوى اليمن من حيث التأسيس..
واشار الوزير حازب إلى المكانة المتميزة
لبعض الجامعات اليمنية على المستوى المحلي والدولي .. داعيا في الوقت نفسة إلى اعتماد يوم مفتوح في الجامعات اليمنية الحكومية
والخاصة لتكريس الهوية الثقافية الايمانية
و تذكير الأجيال بالهوية الثقافية للإنسان اليمني ..
بدورة اشار نائب رئيس الغرفة الصناعية التجارية
بأمانة العاصمة -محمد محمد صلاح- إلى دور الجامعات في رفد السوق المحلية باحتياجاته
من المخرجات المؤهلة .
وتساءل صلاح عن جدوى الانفاق على التعليم
الجامعي إن لم يكن للإسهام بمخرجات تلبي متطلبات السوق واحتياجات الوطن في جميع الظروف.
وحث صلاح على تنفيذ بحوث علمية تقيم أداء
الخريجين بعد انخراطهم في السوق وإدخال الإصلاحات الكفيلة بتطوير قدراتهم وفق المستجدات
العالمية .
واستعرض المشاركون ست أوراق عمل: ففي الجلسة
الاولى التي أدارها أ.د/ مراد النشمي تناول أ.د/ عبد اللطيف مصلح أستاذ الإدارة بجامعة
العلوم والتكنولوجيا الورقة الاولى بعنوان "دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد
مخرجات تلبي متطلبات سوق العمل".
وتناولت الورقة الثانية لمدير مؤسسات التعليم
العالي الحكومية في الوزارة دكتور منذر إسحاق "دور وزارة التعليم العالي في مواءمة
مخرجات مؤسسات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل".
وعرضت الورقة الثالثة لمدير ضمان الجودة
والتدريب بمجلس الاعتماد الاكاديمي دكتور نعمان فيروز موضوع" مدى مواءمة مخرجات
التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل".
وفي الجلسة الثانية التي أدارها أ.د/ أمين
الكستبان ركزت الورقة الرابعة التي قدمها نائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة
خالد العلفي على "مدى ملائمة مخرجات التعليم العالي لمتطلبات سوق العمل".
فيما تناول أ/ على ابو طالب المدير التنفيذي
لشبكة اليمن للتمويل الاصغر الورقة الخامسة بعنوان ( دور شبكات التمويل الاصغر في دعم
المشروعات الصغيرة )
واهتمت الورقة الأخيرة لمساعد رئيس جامعة
العلوم والتكنولوجيا للشؤون الاكاديمية الدكتور نعمان النجار والتي عرضها أ/ مراد العواضي
بـ" قياس مخرجات التعليم لدى خريجي الجامعة ومدى ملاءمتها لمتطلبات سوق العمل".
تجدر الإشارة ووفقاً لمسؤول نادي الخريجين
بالجامعة أ/ محمد الشعيبي فإن هذه الورشة عباره عن ورشة تحضيرية لملتقى الخريجين بجامعة
العلوم والتكنولوجيا ومعرض الوظائف المزمع تنفيذه في مارس المقبل والذي سيجمع الخريجين
مع جهات سوق العمل في الجمهورية اليمنية .
وكان د/ عمر حسن مدير إدارة شؤون الطلبة
قد تلا التوصيات التي خرجت بها الورشة والتي تضمنت جملة من التوصيات الهامة..
التسميات
أخبار اقتصادية